من هو ابن القيم؟
هو ابن قيّم الجوزيّة، فقد حفلت المكتبة العربيّة والإسلاميّة بكثيرٍ من كتبه التي شكّلت مرجعيّة علميّة ودعويّة للمسلمين، ومن الأمثلة على كتبه الشّهيرة؛ كتاب الرّوح، وكتاب الدّاء والدّواء، وكتاب زاد المعاد، وكتاب إغافة اللّهفان من مصائد الشّيطان، وكتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، فمن هو هذا الإمام الجليل ؟ وما هي أبرز المحطّات في حياته ؟ وأين كانت وفاته ومتى كانت ؟
واشتهر الإمام ابن الجوزيّة رحمه الله بالورع والزّهد وكثرة العبادة، حتّى تحدّث عنه الكثير من العلماء مثل ابن حجر العسقلاني وابن كثير فوصفوا صلاته واجتهاده بالعبادة، وكان يردّد جملة تعبّر عن نظرته إلى العبادة والاجتهاد فيها حين قال: بالصّبر واليقين تكون الإمامة في الدّين، فأهله حاولوا بجدّ لأن يكون من كبار الأئمة المسلمين الذين تركوا ميراثهم العلمي القيم إلى وقتنا الحاضر نبراسًا يهتدي به طلبة العلم الشّرعي وعامّة النّاس
توفّي رحمه الله سنة 751 هجرية،وقد ناهزَ عمره الستين سنة، تاركًا تلامذة من بعده يكملون المشوار ومنهم؛ ابن رجب الحنبلي والإمام الذهبي وابن كثير .