top of page

هل حقا لقب المتنبي بهذا الاسم لكونه ادعي النبوه؟

نعم لقّب بالمتنبي لأنّه ادّعى النبوة، وقرأ على الناس العديد من الكلام على أنّه قرآن أوحي إليه من الله ومن هذا الكلام النجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، وأن الكفار لفي أخطار، واتبعه العديد من الناس والجماعات منهم بني كلب، ولكن تصدّى له لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية، فأمر بسجنه لمدّة طويلة، فتفرّق أصحابه، ثمّ استتابه وأطلق سراحه.

والمتنبي هو المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفري الكندي الكوفي، ويعرف باسم أبو الطيب المتنبي، ولد عام 303 هجري وتوفي 354 هجري، أي في 915 ميلادي ومات 965 ميلادي، وولد في مكان يسمى الكندة في الكوفة، وهو أحد مفاخر الأدب العربي، وذلك لما له من حكم، وأمثال سائرة، وكذلك له كمّ كبير من الشعر الذي يعتزّ به بعروبته، ويفتخر بنفسه، وبلغ عدد قصائده 326 قصيدة، أغلبها تضمّنت مدح لملوك عصره، وتجدر الإشارة إلى أنّ أوّل قصيدة قام بنظمها وهو في التاسعة من عمره، مدح فيها الوالي سالم شلبي، الذي كان يترأس مصر في ذلك الوقت، كما أنّ المتنبي كان يتميّز بالعديد من الصفات منها الاجتهاد، وحدّة الذكاء وكذلك الموهبة الشعرية المبكرة، وله العديد من الصفات منها أعجوبة عصره، ونادرة زمانه، كما أن له مكانية سامية ومميّزة في الشعر العربي وهذه المنزلة لم تُتح لغيره من الشعراء، كما أنّه يمثّل وحي وإلهام للعديد من الأدباء والشعراء


Share Now

Blogs

  • Facebook Social Icon
  • Twitter Social Icon
  • Google+ Social Icon
  • YouTube Social  Icon
  • Pinterest Social Icon
  • Vimeo Social Icon
bottom of page